المملكة العربية السعودية في قلوبنا جميعاً..

المملكة العربية السعودية في قلوبنا جميعاً..
كتبت: دينا الجعفري
أمين أمانة العلاقات الخارجية والمصريين بالخارج..
أمن الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية.. وقدسيته لنا جميعاً وما يُصنع للحرمين من عمل مستدام وانجازات لاستيعاب أكبر قدر من المسلمين..
ومن خلال حضوري (ملتقي أمن الحرم … في وجه غوغاء الشعوب العربية) أوضحت أن العلاقات المصرية السعودية الراسخة انها لا تتأثر بالعمليات الفردية فهي سلسلة عمليات الغرض منها الفتنة وانتشار اساءة العلاقات بين البلدين وإن قوانين الحرم حازمه ولا تقتصر على حماية المقدسات فقط بل جميع أنحاء البلاد.. وعازمة بعقوبة الردع ضد اي اعتداء او ممارسات مخالفة..
وهذهِ عقيدة من يخطئ ويعاقب بعقوبة تردعة وتزجره ..
والحفاظ على النظام العام مقدم بالواجبات الرئيسية.. ولا يؤخذ سريرة بسريرة أخرى والمملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين هي بلاد المسلمين بكل مكان والحفاظ عليها وامنها ومقدساتها واجب وطني على الجميع..
لن تمنع السلطات السعودية المسلمين من ممارسة الطقوس الدينية لاسباب فردية..
أمن الحرم يواجه سيل من البشر في امكانه الضيقة ووقت ضيق بجميع المراحل والمستويات، وتتدارك كل المعوقات والمعتقدات المنحرفة التي تؤدي الي عرقلة السير المقصودة والغير مقصودة..
وفي النهاية العلاقات المصرية السعودية راسخة ووطيدة استراتيجية واستثمارية ولا تتأثر باي فتن غوغاء خارجية، وهي تستضيف وتحتضن اكثر من مليون ونصف مصري يقيمون بأمن وأمان واستقرار واحترام.. وهذا اكبر دليل علي التعاون والتعاون المتبادل في جميع الاصعدة العربية والدولية..
نعم المملكة العربية السعودية…
وجميع قياداتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي العهد الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله..
وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية هما روحين بجسد واحد.
والشعبين الشقيقين بينهم صلة رحم وقرابة..
فلا بد من النظر أن مسؤولية الدفاع لابد أن تكون مشتركه بين الجميع..
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين
وجمهورية مصر العربية..
والشعبين الشقيقين..
مصر والسعودية..
جناحي الأمة..



