مركز الملك سلمان للإغاثة يُضيء دروب الأمل ويكافح الفقر عالميًا
مركز الملك سلمان للإغاثة يُضيء دروب الأمل ويكافح الفقر عالميًا
متابعة: خلود فراج
تواصل المملكة العربية السعودية، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم نموذج رائد في العطاء والتكافل الإنساني، من خلال دعم المجتمعات الفقيرة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم، والإسهام الفاعل في تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز فرص التنمية المستدامة.
وفي إطار جهوده للحد من الفقر، نفذ المركز 1,084 مشروعًا في قطاع الأمن الغذائي والتغذية، بتكلفة تجاوزت 2.4 مليار دولار أمريكي، استفادت منها عدة دول على رأسها اليمن وسوريا والصومال، والتي تُعد من أكثر الدول تضررًا بالأزمات والصراعات الإنسانية.
ويؤكد المركز دوره المحوري كواجهة إنسانية للمملكة، إذ نفذ منذ تأسيسه أكثر من 3,768 مشروعًا في 109 دول حول العالم، بتكلفة إجمالية تجاوزت 8.2 مليار دولار أمريكي، شملت مجالات حيوية متعددة مثل:
الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والإيواء، والتعافي المبكر، وغيرها من البرامج التنموية التي أسهمت في الحد من آثار الفقر وتوفير مقومات العيش الكريم للمحتاجين.
كما يعزز المركز شبكة شراكاته الإقليمية والدولية، ويتعاون بشكل وثيق مع منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والإغاثية العالمية، بهدف تمكين المجتمعات من الاعتماد على إمكاناتها الذاتية، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وفي اليوم العالمي للقضاء على الفقر، الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، تبرز إسهامات المملكة العربية السعودية كرسالة إنسانية سامية، تؤكد من خلالها ضرورة تضامن المجتمع الدولي في مواجهة الفقر والتخفيف من معاناة الشعوب المتأثرة بالأزمات، وصولًا إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا وازدهارًا.
