تعرف على تأثير منتجات الألبان على بكتيريا الأمعاء والصحة العامة 

تعرف على تأثير منتجات الألبان على بكتيريا الأمعاء والصحة العامة 

Follow-up: Mi-ish 

يحدث تناول الحليب ومنتجات الألبان تغييرات ملحوظة في الميكروبيوم ، لاسيما بكتيريا الأمعاء ،

وتعتبر هذه البكتيريا لاعبا أساسيا في عمليات الهضم والمناعة ، وحتى في التأثير على المزاج .

وهناك دراسة بأن الأشخاص الذين يشربون الحليب بانتظام غالبا ما تتواجد لديهم بكتيريا Faecalibacterium المفيدة ،

والتي تنتج البوتيرات ، وهو عنصر غذائي مهم لخلايا الأمعاء ، بالإضافة إلى بكتيريا Akkermansia المرتبطة بتحسين عملية الأيض وحماية حاجز الأمعاء .

ومع ذلك، فإن الاستهلاك المتكرر للجبن يرتبط بانخفاض بعض أنواع البكتيريا ،

مثل Bacteroides وSubdoligranulum ، والتي تلعب أيضا دورا في العمليات الأيضية .

وكان تأثير اللبن على الميكروبيوم أقل وضوحا ، حيث كانت البكتيريا البروبيوتيك المعتادة ، 

مثل Lactobacillus وBifidobacterium ، موجودة بكميات صغيرة .

بالنسبة للأشخاص الذين يتحملون منتجات الألبان جيدا ، فإن تناولها يساعد على تنويع وتحسين تكوين البكتيريا المعوية ، 

أما من يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو الحساسية ، فمن الأفضل الانتباه إلى المصادر البديلة للبريبيوتيك ، مثل الخضروات والفواكه والحبوب ، لدعم صحة الأمعاء .

واشارت الدراسات بأن البكتيريا الملتصقة تتفاعل بجدران الأمعاء مع الجهاز المناعي ،

وتلعب دورا محوريا في الحفاظ على الصحة . لذلك ، يمكن لمنتجات الألبان أن تعزز تنوع الميكروبيوم

وتركيبته لدى من يتحملونها ، بينما يجب على غير القادرين على تحملها البحث عن مصادر بديلة من

الألياف البريبيوتيك ، مثل البقوليات ، دقيق الشوفان ، الموز ، والبصل .

السلطات الباكستانية تعلن مصرع 20 شخص في إقليم البنجاب

زوروا موقعنا على الفيسبوك