Religion and society

 تحصين الأبناء بالدعاء … درع الأمان في زمن الفتن 

 تحصين الأبناء بالدعاء … درع الأمان في زمن الفتن 

متابعة: خلود فراج 

في زمنٍ تتسارع فيه التحديات، وتتشابك المؤثرات من حول أبنائنا، لم يعد تحصين الأبناء أمرًا ثانويًا، بل أصبح ضرورةً ملحة، روحية ونفسية وتربوية.

ومن أسمى سبل التحصين – التي لا يُستهان بها – التحصين بالدعاء، ذلك السلاح الخفي الذي لا يُرى، لكنه يحرس، ويصون، ويطمئن القلب. 

ولم يغفل الرسول ﷺ عن تعليمنا كيفية تحصين أولادنا، فكان يُعوّذ الحسن والحسين فيقول:

 

 “أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة”

(رواه البخاري)

كما كان يحث على الالتزام بأذكار الصباح والمساء، وأدعية التحصين اليومية.

 تحصين الأبناء بالدعاء ... درع الأمان في زمن الفتن 

أدعية مأثورة لتحصين الأبناء:

فيما يلي مجموعة من الأدعية التي يمكن لكل أب وأم أن يرددوها صباحًا ومساءً ، أو تحفظها ألسنتهم كورد يومي:

 “اللهم إني أستودعك أبنائي، فأنت خير الحافظين، احفظهم من كل سوء وشر، ومن عينٍ لا ترحم، ومن حسدٍ لا يُرى.”

 “اللهم اجعلهم هداةً مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، وسخّر لهم من عبادك من يُعينهم على طاعتك.”

 “اللهم احرسهم بعينك التي لا تنام، واحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم، ومن فوقهم، ونعوذ بعظمتك أن يُغتالوا من تحتهم.”

وفي عالم يزداد اضطرابًا يومًا بعد يوم، يبقى الدعاء أعظم سلاح وأعمق وسيلة للتربية ، فالدعاء يمنحنا السكينة بأن أبنائنا في معية الله، وتحت حفظه.

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button