
انهيار مدرسة إسلامية في إندونيسيا
متابعة نجاة احمد الاسعد
قتل طالب وأصيب 98 فيما لا يزال 7 أطفال تحت أنقاض مدرسة “الخوزيني” الداخلية الإسلامية التي انهارت في مدينة سيدوارجو بمقاطعة جاوة الشرقية الإندونيسية.
ونقل الموقع الإلكتروني “ديتيك” عن خدمات البحث والإنقاذ في مدينة سورابايا قولها: “لا يزال العدد الإجمالي للضحايا غير معروف على وجه الدقة. وبحث البيانات الأولية، تم العثور على 98 شخصاً على قيد الحياة، ولقي شخص واحد حتفه”.
وأضاف المصدر أن 7 طلاب لا يزالون محتجزين تحت أنقاض غرفة الصلاة في المدرسة الداخلية الإسلامية، وأن عمليات إخراجهم مستمرة.
من جانبه، ناشد القائم على إدارة المدرسة الداخلية الإسلامية، الحاج عبد السلام مجيب، الجميع التحلي بالصبر. كما أشار إلى أنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن إمكانية تعليق أنشطة المدرسة الداخلية بشكل مؤقت نتيجة هذه الحادثة المؤسفة.
وتجمع أهالي الطلاب في المستشفيات أو بالقرب من المبنى المنهار، في انتظار أخبار أطفالهم بقلق. وسمع صراخ الأقارب وهم يشاهدون فرق الإنقاذ تنقل طالبا مصابا ومغطى بالغبار من قاعة الصلاة المنهارة.
وأفادت الوكالة الأنباء الرسمية “أنتارا” نقلاً عن شاهد عيان أن أكثر من 100 طالب كانوا قد تجمعوا لأداء صلاة العصر عندما انهار المبنى المكون من عدة طوابق فجأة.
وقال الناطق الرسمي باسم شرطة شرق جاوة، جولز أبراهام أباست، للمراسلين “إن فرق الإنقاذ أخلت 79 مصابا على الأقل من حادث الانهيار في مدرسة الخُزيني الداخلية الإسلامية ببلدة سيدوارجو”.
وأضاف أن السلطات تعمل على تحديد عدد الض*حايا الذين لا يزالون عالقين في موقع الحادث مع احتمال ارتفاع حصيلة الق*تلى في الحادثة بعد تأكيد عمال الإنقاذ مشاهدتهم جثثا تحت أنقاض المبنى المنهار.