
البيت الأبيض أوقف التحضيرات لقمة ترمب وبوتين
متابعه مني قطامش
اعلن موقع «أكسيوس»، اليوم (الثلاثاء)، أن البيت الأبيض أوقف العمل على عقد قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ووفقا لما ذكره مسؤول في البيت الأبيض قوله: «لا توجد خطط للقاء الرئيس ترمب بالرئيس بوتين في المستقبل القريب»، مضيفاً: وزيرا الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والروسي سيرغي لافروف أجريا اتصالاً مثمراً، ولذلك، لا توجد ضرورة لعقد اجتماع إضافي شخصي بين الوزيرين.
ويذكر ان دبلوماسيون قد أكدوا أن رفض موسكو الوقف الفوري لإطلاق ال-نار في أوكرانيا فيما يبدو عرض عقد قمة بين ترمب وبوتين وراء تأجيل اجتماع تحضيري بين وزيري خارجية البلدين.
حيث دعا زعماء أوروبيون واشنطن، اليوم، إلى التمسك بمطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، على أن تكون خطوط المعركة الحالية أساساً لأي محادثات مستقبلية.
بدورها، ربطت موسكو مراراً وقف الحرب بموافقة أوكرانيا على التنازل عن المزيد من الأراضي.
من ناحية أخرى، تعمل أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية على إعداد خطة سلام مكوّنة من 12 نقطة تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ، فإن الخطة الجديدة التي تُنسّقها كييف بالتعاون مع عواصم أوروبية من بينها برلين وباريس وبروكسل، تستند إلى تجميد خطوط القتال الحالية كأساس لوقف إطلاق النار، تمهيداً للدخول في مفاوضات سلام شاملة بين موسكو وكييف.
وتشمل مسودة المقترح، خطة ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا قد تشمل إشرافاً دولياً أو تعهداً دفاعياً من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعادة إعمار المناطق المدمّرة باستخدام أموال روسية مجمّدة في أوروبا.
كما تنص البنود على رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على موسكو مقابل التزامها بتنفيذ الاتفاق، إلى جانب آلية مراقبة دولية قد تشرف عليها الأمم المتحدة أو لجنة مشتركة من الولايات المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي.
وتنص البنود أيضاً التزام كييف بعدم شن هجمات داخل الأراضي الروسية أثناء الهدنة، واستئناف صادرات الحبوب والطاقة عبر البحر الأسود بضمانات دولية.
ومن المرجح أن تعرض المسودة النهائية للخطة على مجموعة السبع (G7) قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري، وسط تباين في المواقف بشأن آفاق نجاح المبادرة.
للمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي الفيسبوك



