أهمية اليوم الوطني السعودي 95 ودور التطوع في المجتمع

أهمية اليوم الوطني السعودي 95 ودور التطوع في المجتمع
بقلم الأستاذ: محمد أحمد أحمري
مدير إدارة التطوع – جمعية التوحد والاضطرابات النمائية بمكة المكرمة
في الثالث والعشرين من سبتمبر، يتجدد احتفالنا باليوم الوطني السعودي، ذلك اليوم الذي يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة أمتنا. هذا العام 2025، نحتفل بالذكرى الـ95 لهذه المناسبة العزيزة، تحت شعار “عزّنا بطبَعنا”، الذي أعلنته الهيئة العامة للترفيه في أغسطس الماضي. شعار يعكس اعتزازنا بتراثنا الأصيل، ويحتفي بطباعنا النبيلة المتجذرة في الوجدان السعودي، مستوحى من البيئة والثقافة المحلية التي شكلت هويتنا الوطنية.
اليوم الوطني: رمز الوحدة والانتماء
اليوم الوطني ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز حي للوحدة والانتماء. يعود إلى 23 سبتمبر 1932، حين أعلن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- قيام المملكة العربية السعودية وتوحيدها بعد سنوات من الكفاح والتضحية. هذا اليوم يذكّرنا بالجهود الجبارة التي بذلها الآباء والأجداد لبناء وطن شامخ وموحّد، يقوم على أسس راسخة من العدل، والتكافل، والإيمان.
إن اليوم الوطني هو فرصة لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة ليعبر عن حبه لوطنه.